سفير مصر بالسعودية: الزيارة الخارجية الأولى لـ"السيسى" ستكون للمملكة تثمينا لدورها.. ويؤكد: الوضع الأمنى بمصر يشهد استقراراً واضحاً منذ تنصيب الرئيس.. وصفحة الإخوان طويت وعازمون على تجاوز فوضى الجماعة

كتب محمد كمال

قال السفير المصرى لدى السعودية عفيفى عبد الوهاب، إن زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى للمملكة لم يتحدد موعدها فى شكل رسمى حتى الآن.

وقال عبد الوهاب فى تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية، بعددها الصادر اليوم الاثنين، إن "الشعب المصرى يقدر دور المملكة فى دعم اقتصاده، وكذلك الكويت والإمارات، ومن دون شك فإن مؤتمر أصدقاء مصر الذى دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أخيراً سيكون مسانداً لاستقرار مصر وتحسين الاقتصاد، ويسهم فى توفير مناخ الأمن والاستقرار والأمان لمصر من جديد"، لافتاً إلى أن بلاده تثمّن جهود المملكة فى عودة مصر إلى طبيعتها، والرئيس السيسى ثمّن دور الرياض أكثر من مرة، وأكد أن زيارته الخارجية الأولى ستكون إلى السعودية تثميناً لدورها.

وشدد على أن الوضع الأمنى فى بلاده بات يشهد استقراراً واضحاً منذ تنصيب الرئيس السيسى، وقال: "طبعاً الوضع الأمنى تحسن كثيراً، وبالتالى فهذه مقدمة لعودة الأمن والاستقرار إلى أنحاء البلاد، وهو الهدف المنشود، ليبنى على ذلك اقتصاد قوى ومتعاف".

وتابع: "نعمل على تشجيع رأس المال الأجنبى لتنشيط الاستثمارات فى المدن المصرية كافة"، وأبدى ارتياحاً لزيادة أعداد السياح السعوديين الذين توافدوا إلى مصر أخيراً.

وعن ملف الإخوان، أكد أن بلاده عازمة على تجاوز فوضى الجماعة، وأضاف: "الواقع يقول لنا حالياً إن الإخوان صفحة طويت ومن غير رجعة، وطبعاً الشعب المصرى مارس إرادته، وهو الذى اختار هذا التوجه، وهو صاحب الكلمة والذى فرض إرادته على الجميع، والتنظيم لم تعد له قائمة، وهناك رفض شعبى واسع له".

ورداً على سؤال عن وجود قائمة للخليجيين المنتمين إلى الإخوان وملاحقتهم من الجانب المصرى، قال عفيفي: "هذا موضوع أمنى"، مؤكدا أن القاهرة تتعامل مع المحرضين على أمنها فى شكل حازم.

وأضاف: "نحن نتعامل مع التحريض الإعلامى على أنه تهديد لأمن مصر، ونتعامل معه بكل حزم وقوة، ولن نسمح لكائن من كان بأن يهدد أمن مصر، ولا نقبل بذلك نهائياً".