كتب هاشم الفخرانى
قال محلل الشئون العسكرية فى صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عاموس هرئيل، "إن نتائج التحقيق فى عملية خطف المستوطنين الثلاثة تشير إلى وقوف حركة حماس ورائها، وأن حملة الاعتقالات التى طالت أكثر من 80 من قيادات وعناصر الحركة جاءت انطلاقًا من هذه النتيجة".
وأضاف هرئيل، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلى (الشاباك) يسعى فى هذه المرحلة للحصول ولو على معلومة ثانوية عن هؤلاء المعتقلين تسرع فى حل لغز العملية.
وأشار إلى أنه أصبح لدى (الشاباك) تصور عن كيفية حدوث العملية عند مستوطنة "جوش عتصيون" وحتى حرق السيارة، مؤكدًا أن الحلقة الأهم لا زالت مفقودة وهى هوية ومكان تواجد الخاطفين.
ولفت هرئيل، إلى أن مخاوف الماضى من عمليات الخطف فى الضفة لا زالت حاضرة فى عملية الخطف الحالية، حيث لا يمكن المبالغة فى التفاؤل حول مصير المخطوفين، وأكد أن (الشاباك) فشل فى الوصول إلى خلية الخطف قبل نجاحها فى تنفيذ خطتها.