اليوم.. الماكينات الألمانية تصطدم بـ"سامبا" البرتغال

كتب مروان عصام

يحتضن ملعب "أرينا فونتى نوفا"، بمدينة "سلفادور" البرازيلية، فى السابعة مساء اليوم الاثنين، المباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى ألمانيا والبرتغال، فى افتتاح مباريات المجموعة السابعة، فى بطولة كأس العالم المقامة حاليًا فى البرازيل، وهى المجموعة التى تضم أيضًا منتخبى غانا والولايات المتحدة.

المباراة يتوقع أن تكون حافلة بالإثارة والمتعة لعدة اعتبارات يأتى فى مقدمتها تشكيلة المنتخبين التى تضم العديد من أبرز نجوم الكرة العالمية مثل كرسيتيانو رونالدو، صانع ألعاب ريال مدريد الإسبانى وزميليه بالفريق الملكى "بيبى" وفابيو كوينتراو، بينما يبرز فى صفوف المنتخب الألمانى، الثلاثى مانويل نوير، وميروسلاف كلوزه، وباستيان شفاينشتايجر.

يأتى هذا بالإضافة إلى الدوافع التى يمتلكها المنتخبين لتحقيق الفوز فى ضربة البداية بالمونديال، لاسيما أن الفوز فى لقاء اليوم هو مفتاح التأهل لأى من المنتخبين إلى دور الـ16 من منافسات البطولة، خاصة أن منتخبى غانا والولايات المتحدة أقل قوة نوعًا ما.

يتطلع المنتخب الألمانى لتحقيق انطلاقة قوية فى المونديال، وذلك بحصد النقاط الثلاث على حساب البرتغال، ويدرس يواكيم لوف، المدير الفنى للمنتخب الألمانى، بـ"مفاجأة" نظيره البرتغالى فى المباراة، وذلك بإجراء تغييرات واسعة فى التشكيلة الأساسية المعتادة، ومراكز اللاعبين، مثل الدفع بفيليب لام فى خط الوسط، والدفع بتوماس مولر كمهاجم صريح بدلًا من ميروسلاف كلوزه.

ومن المنتظر أن يفرض يواكيم لوف، رقابة لصيقة على كريستيانو رونالدو، فى محاولة للحد من خطورة قائد البرتغال، حيث يرى المدرب الألمانى أن رونالدو يعزز كثيرًا من قدرات المنافس خلال المباراة، وتفتقد كتيبة "المانشافت" فى مباراة اليوم، لجهود لاعب الوسط ماركو ريوس، بسبب الإصابة التى تعرض لها فى الكاحل، التى أبعدته عن المشاركة مع منتخب بلاده فى المونديال.

فى المقابل، يطمح المنتخب البرتغالى، لوضع حد لسلسلة تفوق الألمان فى المواجهات الأخيرة التى جمعت بينهما فى الأعوام الماضية، ويعود آخر فوز للمنتخب البرتغالى على ألمانيا إلى يوم 20 يونيو لعام 2000 عندما تغلب على ألمانيا بثلاثية نظيفة أحرزها سيرجو كونسيساو، ضمن مباريات الدور الأول فى بطولة كأس الأمم الأوروبية، قبل أن يتذوق مرارة الهزيمة فى ثلاث مناسبات متتالية.

ويعتمد باولو بينتو، المدير الفنى للمنتخب البرتغالى، على كريستيانو رونالدو، فى قايدة "برازيل أوروبا" لتحقيق الفوز، حيث يعد مفتاح اللعب للمنتخب خلال المباريات، فيما يعول على "بيبى" فى الدفاع وفابيو كوينتراو على الأطراف.

ويتوقع أن يخوض المنتخب البرتغالى المباراة بطريقة متوازنة ما بين الدفاع والهجوم، مع الاعتماد على "سرعة" كريستيانو رونالدو، الذى بات جاهزًا تمامًا للمشاركة فى المباراة المرتقبة، لتنفيذ الهجمات المرتدة السريعة.