كتب عبدالعظيم الخضراوى
يتنبأ الباحثون فى الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام بتشخيص 76,100 حالة جديدة من سرطان الجلد، والتى يعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية للشمس أحد أهم عوامل حدوثه، والتى توصى المراكز الطبية باستخدام المستحضرات الواقية من الشمس للحماية منه.
لكن الآن ذكرت بى بى سى الإخبارية إن دراسة بريطانية جديدة من جامعة مانشستر ومعهد أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة كشفت أن استخدام واقيات الشمس وحدها لا تكفى للحماية من هذا المرض.
حيث تمت الدراسة على فئران التجارب التى قاموا فيها بتحليل تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الخلايا الصبغية فى الجلد، وكشفوا أنها تؤثر على الحمض النووى فيها، وأن استخدام واقيات الشمس تقلل فقط من هذا التأثير السيئ لكن لا تلغيه.
بناء على هذه الدراسة أوصى مؤلفها بروفيسور ريتشارد ماريه من معهد أبحاث السرطان أنه يجب على الأفراد عدم الاعتماد الكامل على المستحضرات المضادة لأشعة الشمس بل يجب الوقاية من الأشعة نفسها بالابتعاد عنها وتقليل التعرض لها.