كتب محمود حجازى
علقت الصحافة الإسبانية من الخسارة الثانية على التوالى التى منى بها منتخبها فى بطولة كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل، التى كلفته توديع البطولة من الباب الصغير بالسخرية.
وخسرت إسبانيا حاملة اللقب بنتيجة هدفين نظيفين، أمام تشيلى فى الجولة الثانية من دور المجموعات لتتذيل المجموعة الثانية التى تضم أيضا أستراليا وهولندا.
وتعرض أبطال النسخة الـ19 من كأس العالم "جنوب إفريقيا 2010"، لهزيمة ثقيلة ومحرجة فى افتتاح مشاركتهم فى مونديال البرازيل بنتيجة 5\1 أمام هولندا.
فعنونت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" قائلة: "إسبانيا تودع المونديال من الباب الخلفى"، وتحدثت الصحيفة عن المستوى الهابط الذى ظهر عليه لاعبى المنتخب الإسبانى الذى لا يليق بأبطال العالم.
بينما عنونت "سبورت" عبر موقعها الإكترونى بـ"إقصاء تاريخى لإسبانيا"، وتحدثت الصحيفة عن الخسارة الكبيرة التى منى بها المرمى الإسبانى، حيث دخل مرماه 7 أهداف فى أول مباريتين فقط، بينما لم يستطع سوى تسجيل هدف وحيد.
صحيفة "آس" اكتفت بعنوان "وداعًا للمونديال"، الذى تحدثت من خلاله عن الصدمة التى أصابت المجتمع الإسبانى وعشاق المتادور حول العالم، بسبب المستوى المخيب للآمال الذى ظهر عليها الفريق.
فيما عنونت صحيفة "الماركا"، بـ"أبطال العالم يعودون إلى الديار"، وتحدثت الصحيفة عبر موقعها الإلكترونى، أن هذا المنتخب لا يمكن أن يكون ذاته المنتخب الذى قاتل للحصول على بطولة كأس العالم 2010، ولابد أن يكون هناك شىء خاطئ حيال ذلك المنتخب.